وتبادل باقري كني في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية المجري "بيتر سيارتو"، وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك في المنطقة.
وأكد أن أي توتر جديد في المنطقة سيضر بالتأكيد بمن يشعلون النار.
وهنأ باقري، بداية فترة رئاسة المجر الدورية للاتحاد الأوروبي وقال: لطالما كانت إيران والمجر تربطهما علاقات جيدة وكانت العلاقات بين البلدين إيجابية خلال السنوات الأخيرة.
وشدد بالقول: إنه من الضروري تعزيز الاستقرار في المنطقة وتجنب تصاعد التوترات.
وأكد أن استمرار الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني والتهديدات الأخيرة ضد لبنان جعلت المنطقة امام وضع جديد وأثبتت أن حياة المحتلين رهن علي انعدام الامن مؤكداً أن أي توتر جديد في المنطقة سيضر بالتأكيد بمن يشعلون النار.
من جانبه جدد وزير الخارجية المجري في هذا الاتصال الهاتفي تعازيه لإيران حكومةً وشعباً باستشهاد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي والشهيد أمير عبد اللهيان.
وشدد على أهمية الدبلوماسية في العلاقات الثنائية والدولية ورحب بتعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأعرب عن أمله في أن تتعزز هذه العلاقات والمحادثات خلال رئاسة المجر للاتحاد الأوروبي.
وأكد وزير خارجية المجر على ضرورة تعزيز الجهود لتجنب تصاعد الصراعات في المنطقة.