وفي إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفّذه الاحتلال في منطقة الحوش في مدينة صور الجنوبية، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة "نفح" ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة "كيلع" بمئة صاروخ كاتيوشا.
كما قصفت المقاومة، في إطار ردّها، مقر الكتيبة التابعة لسلاح البر في ثكنة "كيلع"، وأيضاً مقر قيادة "اللواء 769" في ثكنة "كريات شمونة" بصواريخ فلق، بالإضافة إلى استهدافها ثكنة زرعيت بصواريخ بركان.
أتى ذلك بعدما زفت المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد محمد نعمة ناصر "الحاج أبو نعمة" من مواليد عام 1965، من بلدة حداثا في جنوبي لبنان، شهيداً على طريق القدس، وذلك بعدما استشهد في إثر استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة كان يستقلّها، قرب المستشفى الإيطالي في مدينة صور الجنوبية.
كما زفّت المقاومة المجاهد محمد غسان خشاب "ذو الفقار"، مواليد عام 1997 من بلدة المنصوري الجنوبية، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
صليات صاروخية مكثّفة
وكان مراسل الميادين قد أفاد بإطلاق أكثر من 50 صاروخاً من لبنان في اتجاه فلسطين المحتلة، مشيراً إلى صليات صاروخية كثيفة ومتتالية في اتجاه إصبع الجليل والجولان السوري المحتل.
وأكّد المراسل تعرّض قواعد عسكرية إسرائيلية في الجولان لرشقات صاروخية من لبنان، بينها ثكنة "كيلع" وقاعدة "نفح"، لافتاً إلى اندلاع النيران في المناطق المستهدفة.
اندلاع حرائق في الجولان المحتلّ
وفي السياق، صرّح المتحدث باسم الإطفاء الإسرائيلي باندلاع حرائق في الجولان المحتلّ نتيجة إطلاق نار من لبنان، مشيراً إلى أنّ "طواقم الإطفاء تعمل في المكان".
وأضاف أنّ "الطواقم تجهد من أجل كبح النيران التي اندلعت على مسافة واسعة وتنتشر بسبب الرياح".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بدوي صفارات الإنذار في مستوطنات "دفنا" و"هغوشريم" و"دان" و"شئار يشوف" و"شنير"، وأيضاً في مستوطنات "مسكاف عام" و"كريات شمونة" و"كفار غلعاد" في الشمال.
إسناد متواصل لقطاع غزة
وفي سياق دعمها لقطاع غزة ومقاومته، استهدفت المقاومة موقعي السماقة والرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدةً إصابتهما إصابةً مباشرة.
كما استهدفت التجهيزات التجسسية في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابةً مباشرة، بالإضافة إلى استهدافها تجمّعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مثلّث الطيحات بالأسلحة الصاروخية، محقّقةً إصابة مباشرة.
كذلك، استهدفت المقاومة التجهيزات الفنية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، إضافةً إلى استهدافها موقع الراهب بقذائف المدفعيةمحققةً إصابةً مباشرة.