وقال علي رضا عنايتي: "إن السعودية وافقت في السابق على اخذ أصوات الإيرانيين المقيمين في الرياض وجدة، وعلى الأساس نفسه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لجمع أصوات الإيرانيين المقيمين في السعودية".
وتابع عنايتي: "نظراً لوجود الحجاج الإيرانيين في مكة والمدينة، وفي ظل العلاقات الأخوية بين البلدين، تم طلب الإذن من سلطات هذا البلد بمشاركة المواطنين الإيرانيين في الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة".
وأشار السفير الإيراني إلى أن موافقة السعودية على طلب الجمهورية الإسلامية الإيرانية يعد دليلاً واضحاً على عمق العلاقات بين البلدين وحسن الثقة في بعضهما البعض، مضيفاً: "مشاركة الحجاج الايرانيين في انتخاب رئيسم ضاعف لهم حلاوة مناسك الحج".
ووجه عنايتي الشكر والتقدير للعمل الخدمي الذي يقوم به المسؤولون الإيرانيون والسعوديون المجتهدون والصادقون في خدمة حجاج بيت الله الحرام، واعتبر الحج أساس العلاقات الأخوية بين البلدين.