وقال الخليلي، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس": إن النفقة في هذا أصبحت متعينة على كل مسلم.
وقال مفتي السلطنة "أجمل مواساتنا وأحر تعازينا وأخلص دعائنا للشعب الفلسطيني الشقيق، ولاسيما أهل غزة، على هذا المصاب الجلل نتيجة الغدر الصهيوني الوحشي"، وذلك في إشارة إلى مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات، السبت، والذي راح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، كان مفتي عمان في مقدمة العلماء المباركين لعملية "طوفان الأقصى"، ودعا إلى مساندة المرابطين في غزة، ومدهم بالمساعدات، وإنقاذهم من "جبروت الطغيان الصهيوني"، بل وكان بمنزلة السند للموقف الرسمي العُماني الواضح والرافض للعدوان على القطاع.
وبلغت حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع 37 ألفاً و84 شهيداً، بالإضافة إلى 84 ألفاً و494 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وارتكب جيش الاحتلال، السبت، مجزرة بشعة بعد قصف مدفعي وجوي عنيف، استهدف مخيم النصيرات بغزة، أوقع 274 شهيداً و698 مصاباً؛ ما تسبب بموجة استنكار واسعة النطاق.