وتقدم بوتين بالتعازي العميقة لاستشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وكذلك عدد من المسؤولين رفيعي المستوى بالدولة.
وقال: إن السيد إبراهيم رئيسي كان سياسيا بارزا، أمضى حياته كلها في خدمة وطنه. وكان يحظى باحترام واسع بين الشعب الايراني وكذلك حول العالم.
وتابع: قد أسهم الرئيس الايراني في تعزيز العلاقات الودية بين روسيا و ايران كصديق مخلص لروسيا على نحو لا يقدر بثمن، وبذل في ذلك جهودا كبيرة، ما أثمر عن تطور العلاقات الثنائية لمستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأضاف: لقد التقيت بالرئيس الراحل إبراهيم رئيسي عدة مرات، وستظل ذكراه الطيبة وذكرى هذا الإنسان الرائع معي.
يذكر أنه بعد مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" بمعية الرئيس الأذربيجاني "الهام علييف"، على نهر ارس الحدودي المشترك، يوم أمس الاحد، تعرضت المروحية التي تقل رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز، وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.
وكان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الولي الفقيه وإمام جمعة تبريز آية الله السيد "محمد علي آل هاشم" ومحافظ أذربيجان الشرقية "مالك رحمتي".
وجرت عمليات البحث والانقاذ فور وقوع الحادث واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين، نظرا للظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف ووعورة المنطقة الجبلية حيث تم العثور على حطام المروحية اخيرا.
وكان آية الله السيد إبراهيم رئيس الساداتي، (64 عامًا)، الرئيس الثامن للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وولد آية الله رئيسي 1960 في مدينة مشهد المقدسة وتولى مسؤوليات مثل رئيس السلطة القضائية والنائب الأول لهذه السلطة، والنائب العام للبلاد، وعضو مجلس خبراء القيادة وسادن العتبة الرضوية المقدسة.