وأفادت وزارة الصحة بإصابة 4 مواطنين جراء القمع الصهيوني بالرصاص الحي، فيما اصيب العشرات بالاختناق جراء القنابل الغازية.
ودخلت مسيرة العودة الكبرى عامها الثاني، وبدأت الجماهير الفلسطينية بالتوافد إلى مخيمات العودة شرقي قطاع غزة في الجمعة الـ 53 من فعاليات المسيرة المستمرة، بعنوان "انتصار الكرامة".
ودعت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة"، في بيان لها، أهالي قطاع غزة إلى أوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات اليوم، التي تحمل اسم "انتصار الكرامة".
وطالبت الهيئة المواطنين الفلسطينيين بالتوجه إلى مخيمات العودة الخمسة المنتشرة شرقي قطاع غزة.
من جهته، أكد عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن مسيرات العودة مستمرة، وأن تفاهمات كسر الحصار تسير وفق جدول زمني متدحرج، دون أي أثمان سياسية.
واستعرض القانوع عبر صفحته على "فيسبوك" أهم التفاهمات المتفق عليها برعاية مصرية، ومن أهمها توسيع مساحة الصيد إلى 15 ميلا بحريا، وتوفير الأمم المتحدة منحة مالية لتشغيل 20 ألف فلسطيني.
وقال القانوع: "هذه التفاهمات لن تؤثر على مسيرات العودة، وهي دون أي ثمن سياسي، ونحن ماضون في التفاهمات، مع الجانبين المصري والقطري".
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 282 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.