واعترف الإعلام الإسرائيلي بالانسحاب، مؤكداً أنّ "الجنود خرجوا من هناك بعد نحو أسبوعٍ من القتال".
ويأتي ذلك فيما تخوض المقاومة اشتباكاتٍ عنيفة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة وشرقي رفح جنوب القطاع، حيث تتركّز المعارك ضدّ قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت سرايا القدس أنّ مقاوميها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال قرب أبو زيتون في معسكر جباليا، وأوقعوهم بين قتيلٍ وجريح.
كذلك، أوقع مقاومو السرايا قوةً راجلة من جيش الاحتلال بين قتيلٍ وجريح خلال اشتباكات ضارية خاضوها في شارع السكة شرق معسكر جباليا.
من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين أنه بعد عودة مجاهديها من خطوط القتال، أكدوا استهدافهم جرافة عسكرية من نوع D9 بقذيفة (RBG71) بشكلٍ مباشر في محور تقدّم حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وبينما تواصل المقاومة استهداف القوات الإسرائيلية في عدة محاور قتال في غزة، مكبّدةً إياها الخسائر الفادحة، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي إسرائيلي في معارك جنوب قطاع غزة أمس.
كذلك، أفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ عدد قتلى "الجيش" في الحرب وصل إلى 621، منهم 273 جندياً قتلوا منذ بدء الهجوم البري في غزة.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية المعارك، شمالي القطاع وجنوبيه، بـ"الشرسة"، وتخلّلتها أحداثٌ صعبة، بينما تعمل 3 فرق عسكرية في قطاع غزة حالياً، بحسب إعلان "جيش" الاحتلال في وقتٍ سابق.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد نفّذت عمليةً مركّبةً في معسكر جباليا ، أمس الثلاثاء. وتمكّنت كتائب القسّام، في هذه العملية، من استهداف دبابة "ميركافا" إسرائيلية، بقذائف "الياسين 105"، موقعةً طاقمها بين قتيل ومصاب.
وبعد ذلك، أجهز مجاهدو "القسّام"، من مسافة صفر، على 7 جنود إسرائيليين، كانوا موجودين خلف الآلية المستهدفة.
ونفّذت "القسّام" عمليةً مركبةً أخرى أمس، في نهاية شارع المدارس بمخيم جباليا، استهدف المجاهدون، خلالها، قوةً إسرائيليةً خاصةً، تحصّنت داخل منزل، بقذيفة مضادة للأفراد.
وفي عملية أخرى، نفّذتها في المنطقة نفسها، قنصت كتائب القسّام جندياً إسرائيلياً. أما شمالي شرقي مدينة جباليا، فاستهدفت كتائب القسّام دبابة "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105".
كذلك، تمكّن مجاهدو "القسّام" من السيطرة على طائرة مسيّرة إسرائيلية، كانت تقوم بمهمة استخبارية، غربي مخيم جباليا.