وأضافت الوكالة أنّ سكان رفح "يواجهون الإرهاق المستمر والجوع، والأمل الوحيد هو وقف إطلاق النار"، في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل شهره الثامن.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في القطاع منذ بدء التوغل البري لقوات "جيش" الاحتلال في رفح، التي تضمّ عدداً كبيراً من النازحين من كلّ المناطق، وسط غياب الإمكانات ومقومات الحياة من جراء الحصار الإسرائيلي، ومن جراء سيطرة قوات الاحتلال على معبر رفح البري.
وبالتزامن مع العملية البرية، يكثّف الاحتلال الصهيوني غاراته وقصفه المدفعي وإطلاق النار على مختلف الأحياء في رفح، مرتكباً المجازر بحق المدنيين ومنهم النساء والأطفال.
واستشهد، قبل يومين، 18 فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال، بعد قصف طيران الاحتلال على رفح.
وأفادت "الأونروا"، في 12 من الشهر الجاري، بأنّ "أوامر الإخلاء التي تصدرها سلطات كيان الاحتلال الإسرائيلي، تجبر الناس في رفح على النزوح إلى أي مكان"، مشيرة إلى أن "الادعاء بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة كاذب ومضلل".