ونعت وزارة الثقافة السورية واتحاد الكتاب العرب في سوريا الراحل الذي عرف عنه "اهتمامه بالنقد الأدبي الحديث وإغناؤه للمشهد الثقافي السوري والعربي، ومساهماته الأدبية والثقافية في العديد من المؤتمرات العلمية والأدبية داخل سوريا وخارجها".
كما أشرف الراحل على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في عدد من الجامعات السورية والعربية، وتشهد المكتبة الأدبية بالكثير من إبداعاته القصصية والروائية والنقدية منها: "جمر الموتى"، و"طائر الجهات المخاتلة"،"المغامرة الثانية: دراسات في الرواية العربية"، وغيرها.
كما كتب عن فلسطين وقضيتها وخصها بنشيد الزيتون: قضية الأرض في الرواية الفلسطينية.
وجاء في بيان النعي أنه برحيل نضال الصالح "يخسر المشهد الثقافي في سوريا والوطن العربي أحد أعمدة النقد الأدبي الحديث، تاركاً إرثاً إبداعياً متميزاً لن ينسى دارسو الأدب القادمون ما تركه من أثر إبداعي وراءه".