وأكدت المقاومة، اليوم الخميس، استهدافها ثكنة زبدين التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية.
وقصفت المقاومة انتشاراً لجنود "جيش" الاحتلال في محيط موقع الضهيرة بالأسلحة الصاروخية، وأكدت تحقيق إصابات مباشرة.
وتستمر المقاومة في تنفيذ عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي على طول الجبهة مع فلسطين المحتلة، "دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته"، موضحةً أن "الاستهداف في عين مرغليوت جاء رداً على استهداف الاحتلال القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، وآخرها علما الشعب".
وفجراً، نشرت المقاومة مشاهد عن رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية شمالي فلسطين المحتلة، جاءت رداً على إعتداءات الاحتلال التي طالت المدنيين اللبنانيين.
وفي ظل استمرار عمليات المقاومة الإسلامية، تواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية نقل القلق الذي يعيشه شمالي فلسطين المحتلة والمستوطنون.
وأكّد العقيد في احتياط "جيش" الاحتلال، كوبي ماروم، أنّ هناك مأزقاً استراتيجياً في الشمال، وإنجازاً هائلاً لحزب الله على صعيد الوعي.
وأضاف، في حديث إلى القناة الـ"12" الإسرائيلية أنّ "إسرائيل" أمام هذا الواقع خسرت الشمال، مشيراً إلى تفكك "المجتمعات" هناك.
من جهته، وصف للقناة نفسها قائد وحدة "اليمام" السابق في "جيش" الاحتلال، دافيد تسور، نتائج التصعيد عند الحدود مع لبنان بـ " الكارثة الفظيعة".
وفي شهادته للقناة ال"12"، نقل مستوطن إسرائيلي، صاحب مصلحة تجارية شمالي فلسطين المحتلة، صورة عن تداعيات الحرب وإخفاقات حكومة الاحتلال عند الجبهة مع لبنان.
وقال إنّ ما يجري في الشمال "مخيف وجنوني"، مقدّراً أنّ "ما يتراوح بين 20 و30% من الإسرائيليين في الشمال لن يعودوا إليه، لأنهم خائفون، وفي حالة صدمة".