ففي ايطاليا نظم مئات المواطنين تظاهرة في ميلانو، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ أكثر من ستة أشهر. وأكّد المشاركون استمرارهم في دعم ونصرة غزة، والوقوف إلى جانبها في مواجهة العدوان المتواصل.
وفي العاصمة الدنماركية كوبنهاغن تظاهر الآلاف من المواطنين، مُشيدين بصمود أهل قطاع غزة رغم التعرض للقصف والإبادة وحروب التجويع.
التظاهرة التي رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية، ندد المشاركون فيها بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة، مطالبين بمحاسبة الكيان على جرائمه.
وفي جنيف تظاهر مئات الاشخاص، مستنكرين عجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب على غزة، منددين بدعم الولايات المتحدة الأمريكية والغرب لكيان الاحتلال.
وطالب المتظاهرون بوقف الحرب وادخال المساعدات إلى أهالي القطاع المهددين بالمجاعة.
وشهدت مدينة مالمو السويدية ايضا، تظاهرة حاشدة تضامناً مع قطاع غزة، وتنديداً بالحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة عليه.
ودعا المشاركون إلى إنهاء إراقة الدماء في غزة، في أسرع وقت ممكن ووقف إطلاق النار.
كما تظاهر آلاف المحتجين في العاصمة الفرنسية باريس للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات للسكان المحاصرين.
وندد المتظاهرون بحرب الإبادة التي يرتكبها كيان الاحتلال ضد سكان غزة، والتواطؤ الدولي معه. كما طالبوا الولايات المتحدة والدول الغربية بوقف تسليم الأسلحة لإسرائيل.
هذا و يواصل التونسيون للمرة السادسة والعشرين الاحتجاجات أمام مقر السفارة الأمريكية تنديداً بالدعم الأمريكي لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أحد المتظاهرين لقناة العالم:"نهار الخميس الولايات المتحدة استعملت الفيتو للمرة السادسة في الستة أشهر الماضية ومنعت قراراً اممياً بقبول دولة فلسطين كعضو كامل في الامم المتحدة، يعني امريكا لايكفيها ان تمول الكيان الصهيوني ولايكفيها ان تسلح الكيان الصهيوني بل تزداد جريمة اخري في منع المجتمع الدولي من الاعتراف بحق فلسطين في الوجود".
وشاركت في الوقفة منظمات وقوى سياسية بينها الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع والرابطة التونسية للتسامح للمطالبة بطرد السفير الأمريكي من تونس.