وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، أن أمريكا وبريطانيا فرضتا الحظر على إيران استهدف "برنامج المسيرات الإيراني وصناعة الصلب ومصنعي السيارات" بعد رد طهران على كيان الاحتلال اثر اعتداءه على مبنى قنصلية ايران بسوريا والذي ادي لاستشهاد عدد من مستشاريها العسكريين .
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان الخميس: "اليوم، نحمّل إيران المسؤولية، ونفرض عقوبات جديدة وقيوداً على الصادرات".
واضاف بايدن: "إيران شنت مؤخرا ضد إسرائيل إحدى أكبر الهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيرة التي شهدها العالم على الإطلاق".
وبدورها، قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إنّ الحظر الجديد يستهدف "16 شخصاً وكيانين يعملون على إنتاج طائرات إيرانية بدون طيّار"، منها طائرات شاهد التي "تمّ استخدامها خلال هجوم 13 نيسان/أبريل على اسرائيل".
هذا وقال وزير خارجية إيران حسين امير عبد اللهيان ان "هجومنا على إسرائيل جاء ردا على سلسلة هجمات إسرائيلية استهدفت مصالحنا واخرها الاعتداء على مبني قنصلية ايران بسوريا. التزمنا طويلا بضبط النفس لكن لم يكن لدينا خيار سوى الرد على العدوان بعد قصف قنصليتنا".
واكد امير عبداللهيان ان "البيت الأبيض يواصل منح الضوء الأخضر للكيان الإسرائيلي بمواصلة الهجمات وسط تقاعس مجلس الأمن مهاجمة مقرنا الدبلوماسي بدمشق تدل أن النظام الإسرائيلي لا يتردد في انتهاك القانون الدولي."