وهب أبناء الشعب الإيراني تلبية لنداء الإمام الخميني ـ رضي الله عنه ـ بمشاركتهم المليونية في الإستفتاء وبأغلبية ساحقة، حيث صوت 98.2 في المئة من الإيرانيين بنعم لصالح قيام الجمهورية الإسلامية في العام ألف وتسعمائة وتسعة وسبعين، وتجسدت بذلك مشاركة الشعب الإيراني لتقرير مصيره بنفسه.
ورغم الضغوطات المحيطة بالجمهورية الاسلامية الا ان المنطقة تشهد لإيران بتقدمها في عدة مجالات خلال العقود الماضية برغم الحظر المفروض.
وتواجه ايران اليوم تحديات كما الامس لكن الفارق هو التواجد المقتدر للجمهورية الاسلامية اليوم في المنطقة وخاصة على حدود الكيان الصهيوني، كجزء من المسار نحو تحقيق مبادئها الاسلامية.