ويعتمد الجهاز على تقنية بصرية جديدة تسمح بالحصول على أكثر من مئة صورة باستخدام نبضة ليزر واحدة فائقة السرعة.
وستسمح الكاميرا للعلماء بتسجيل الظواهر التي تحدث في الفيمتو ثانية - واحد على كوادريليون من الثانية.
ويمكن استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات مختلفة، بدءًا من إنشاء تقنيات ذاكرة كمبيوتر جديدة وحتى طرق العلاج بالموجات فوق الصوتية.
وأشار ممثلو المعهد الوطني للبحث العلمي في كيبيك إلى أن نظام التصور العالمي الجديد سيساعد على رؤية العديد من الظواهر التي لم يكن من الممكن الوصول إليها في السابق.
ووفقًا للعلماء، يمكن لأسرع مستشعرات الكاميرا التقاط مئات الملايين من اللقطات في الثانية. لكن العديد من العمليات في الطبيعة تحدث بسرعة أكبر بخمسة إلى ستة مرات.
ويعتمد النهج الجديد على مصدر ضوء خاص يعرف باسم الليزر المتقطع. وباستخدام الكاميرا الجديدة، لاحظ العلماء وجود شبه موصل يمتص الفوتونات من نبضة ليزر، بالإضافة إلى ليزر يستخدم لإزالة مغنطة طبقة السبائك.
ويمكن أيضا استخدام الكاميرا لتسجيل رد فعل الخلايا لموجات الصدمة الناتجة عن أجهزة الموجات فوق الصوتية، حسب تقارير مجلة "Nature Communications".