كما أكد لافروف، وفق بيان الخارجية، بأن الرد الايراني كان "مبنياً على الرد المسؤول ومقروناً بضبط النفس"، وقال إنّ "روسيا لم تشك بأن إيران سترد على الاعتداء الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق".
ووصف لافروف رفض بعض الدول إدانة الهجوم على القنصلية الإيرانية في جلسة مجلس الأمن "بالمؤسف".
من جهته، أكد أمير عبد اللهيان أنّ "رد إيران سيكون أقوى وأشد في حال أقدم الكيان الصهيوني على عمل جديد ضدها".
وأضاف أنّ "عمليات إيران كانت محدودة وهدفها ردعي، وهي عقوبة وتحذير للكيان الصهيوني".
من جهته، قال مساعد الشؤون الدولية لرئيس السلطة القضائية وأمين لجنة حقوق الانسان في إيران، كاظم غريب آبادي، إنّ الرد الإيراني على الكيان الصهيوني كان خطوة قانونية تنطوي تحت ميثاق الأمم المتحدة وضمن أطر القانون الدولي.
وتابع أنّه "من الناحية القانونية لا يحق للمنظمات الدولية اعتبار هذه الخطوة انتهاكاً للقوانين والمقرارات الدولية".
وأشار غريب أبادي إلى أنّه "إذا كان من المقرر العمل بآليات حقوق الإنسان فالأولى التعامل مع جرائم الكيان الصهيوني الغاصب"
وختم بالقول إنّ "إيران لا ترغب بالحرب، لكن إذا تعرضت إلى اعتداء فردها سيكون حاسماً".
يذكر أنّه خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن لبحث الرد الإيراني، هاجم مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرافاني، الدول الغربية التي تطعن بحق إيران في الرد على العدوان، مشدداً على أنّ هذه الدول تحمي جرائم الإبادة التي ترتكبها "إسرائيل".
وأطلقت إيران، ليل السبت الأحد، عشرات المسيّرات والصواريخ على أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في أول هجومٍ مباشر تشنّه الجمهوريّة الإسلامية ضد كيان الاحتلال، وذلك ردّاً على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.