البث المباشر

إحدى أكبر الترسانات بالمنطقة.. تعرف على الترسانة الصاروخية الإيرانية

الأحد 14 إبريل 2024 - 14:06 بتوقيت طهران
إحدى أكبر الترسانات بالمنطقة.. تعرف على الترسانة الصاروخية الإيرانية

في أول هجوم نوعي ومباشر من أراضيها، أطلقت إيران صواريخ وطائرات مسيّرة ضد مواقع إسرائيلية في فلسطين المحتلة ما يعكس تطوير ترسانتها الصاروخية، فعلى ماذا تعتمد هذه الترسانة؟

طورت إيران منظومتها الصاروخية بعد حربها مع العراق في ثمانينيات القرن الماضي، وتم هذا التطوير بمساعدة بعض الدول مثل كوريا الشمالية وروسيا والصين، كما اتخذت إيران خطوات مهمة نحو الاكتفاء الذاتي.

كانت الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) نقطة تحول في مسار تطوير صناعة الصواريخ الإيرانية، وإذ كان من الصعب على طهران الحصول على معدات عسكرية في أثناء تلك الحرب، فإنها حاولت تطوير نظامها الدفاعي بواسطة مجموعة صواريخ كانت أبسط وأرخص من تطوير نظامها الهجومي، وشراء المقاتلات الحربية.

وبدأت إيران باستيراد عدد من صواريخ سكود السوفياتية من ليبيا وكوريا الشمالية في أثناء الحرب مع العراق، وطوّرت منظومتها الصاروخية بعد الحرب بمساعدة بعض الدول مثل كوريا الشمالية وروسيا والصين، كما اتخذت خطوات مهمة نحو الاكتفاء الذاتي.

وتمتلك إيران إحدى أكبر ترسانات الصواريخ وأكثرها تنوعا في المنطقة، إذ تشمل مجموعة متنوعة من صواريخ بعيدة المدى ومتوسطة وقصيرة المدى، وسنذكر هنا أشهر الصواريخ الإيرانية وأهمها حتى اللحظة.


صواريخ بعيدة المدى

شهاب 3:
هو أحد أقدم صواريخ إيران الذي بلغ مداه أكثر من ألفي كيلومتر، وهو نسخة ممتدة من صواريخ شهاب 1 و2، التي بُنيت باستخدام تكنولوجيا صواريخ "نودانج" الكورية الشمالية.

ووقود هذا الصاروخ سائل، وله القدرة على حمل رأس حربي تراوح زنته بين 800 و1200 كيلوغرام، كما يبلغ مداه بين 1300 و2100 كيلومتر، حسب حجم رأسه الحربي. ويبلغ وزنه 16 طنا بطول 16 مترا وقطر 1.3 متر. ودخلت النسخة الأولى من شهاب 3 الخدمة الرسمية لدى الجيش الإيراني في صيف 2003.

قدر:


تمتلك إيران 3 أنواع صواريخ من طراز "قدر" وهي " إتش" (H) و"إف" (F) و"إس" (S)، ويستخدم صاروخ "قدر F" الباليستي الوقود السائل، وهو تجسيد لجهود طهران في ترقية صاروخ شهاب 3، وبمقدور صاروخ قدر ضرب أهداف على بعد ألفي كيلومتر بدقة عالية، كما يبلغ وزنه 17 طنا وطوله 15 مترا، وبقطر 1.25 متر، وهو قادر على حمل رأس حربي بوزن 640 كيلوغراما.

عماد:

أول صاروخ بعيد المدى لإيران، وهو صاروخ أرض-أرض، ويبلغ مداه نحو 1700 كيلومتر، ويزن قرابة 17.5 طنا، ويبلغ وزن رأسه الحربي قرابة 750 كيلوغراما، وطول الصاروخ 15.5 مترا بقطر 1.25 متر، ويعمل أيضا بالوقود السائل.

سجيل:


صاروخ أرض-أرض، ويحتوي على محركين يعملان بالوقود الصلب، ويراوح مداه بين 2000 و2500 كيلومتر، وتم اختباره عام 2008، ويزن سجيل قرابة 23 طنا ورأسه الحربي نحو 650 كيلوغراما، ويناهز طوله قرابة 18 مترا، وقطره يبلغ 1.25 مترا.

خرمشهر:

يبلغ مداه ألفي كيلومتر، وقد كشف عنه عام 2017، وهو قادر على حمل رأس حربي وزنه 1.8 طن، ويمكنه أيضا حمل رؤوس حربية عدة. ويعمل الخرمشهر بالوقود السائل ويبلغ وزنه 18 طنا بطول 13 مترا وقطر متر ونصف المتر.

 

عاشوراء:

وكشفت إيران عن هذا الصاروخ الذي حصل على لقب تاج الصناعة الدفاعية الإيرانية، في ديسمبر/كانون الأول 2008. ويبلغ مدى الصاروخ ما بين 2000 إلى 2500 كيلومتر، ويراوح ارتفاعه بين 19 و23 مترا حسب الرأس الحربي الذي يمكنه أن يحتوي على 750 كيلومترا من المتفجرات. ويطلق عاشورا بواسطة محرك ذي مرحلتين بالوقود الصلب وبسرعة 6 ماخات (نحو 8 كيلومترات في الثانية) حسب الخبراء، وهو قادر على حمل أنواع عدة من الرؤوس الحربية.

 

صواريخ متوسطة وقصيرة المدى
وتعد عائلة صواريخ فاتح من أشهر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى في إيران، التي أُنتجت أجيال مختلفة منها وتم تشغيلها، ومن أهم ما يميزها هامش الخطأ المنخفض جدا مقارنة بأنظمة صواريخ أرض-أرض الأخرى. وقد كشفت طهران عن النموذج الأولي لصواريخ فاتح عام 2002، وهي نظائر لسلسلة صواريخ شهاب لكنها تعمل بالوقود الصلب.

فاتح 110:


صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين، ويبلغ طوله 8.86 مترات، ويبلغ مدى النموذج الرئيسي لهذا الصاروخ 300 كيلومتر، كما يزن 3.450 أطنان، ضمنها نصف طن للرأس الحربي.

وعام 2012 كشفت إيران النقاب عن الجيل الرابع من صواريخ "فاتح 110″، ويقدر هامش خطأ إصابة صاروخ فاتح 110 لأهدافه بأقل من 10 أمتار، ومن ميزاته امتلاك نظام تحكم.

وهناك صواريخ أخرى مثل "فاتح 313″، وكذلك "ذو الفقار"، وصاروخ "خليج فارس"، وأيضا "هرمز1 وهرمز2، وكذلك "مبين" و"دزفول"، فضلا عن صواريخ "الرعد 500" وهي من عائلة فاتح. ومع إزاحة الستار عن صاروخ "الحاج قاسم" أصبحت أسرة صواريخ فاتح تضم 13 صاروخا بأمداء وميزات مختلفة.

الحاج قاسم:

صاروخ باليستي كشف النقاب عنه في  أغسطس/آب 2020، ويعمل الصاروخ بالوقود الصلب ويبلغ طوله نحو 11 مترا ووزنه 7 أطنان، وبمقدور هذا النوع من الصواريخ حمل رأس حربي وزنه نصف طن، ويبلغ مداه 1400 كيلومتر. وصاروخ الحاج قاسم هو جيل جديد من قاذفات صواريخ "فاتح 110″، ولديه القدرة على تفادي أنظمة الدفاع الصاروخي.

 

وهناك أنواع متعددة أخرى من الصواريخ نشير الى أهمها:

صواريخ باليستية بعيدة المدى: شهاب 4- 5- 6 ، سجيل، صاروخ سفير الحامل للقمر الصناعي، وصاورخ الكوثر

صواريخ باليستية متوسطة المدى: شهاب 3، فجر 3، عاشوراء ، وقدر 110

صواريخ باليستية قصيرة المدى: شهاب 1، شهاب 2، فاتح 110

صواريخ مضادة للسفن: صاروخ الخليج الفارسي

المدفعية الصاروخية: صميد ، تندر 69، زلزال 1، زلزال 2، زلزال 3

صواريخ أرض جو: محراب ، شاهين، ميثاق 1، ميثاق 2، صياد1، شهاب ثاقب، مرصاد

صواريخ مضادة للمروحيات: قائم

صواريخ مضادة للدروع: صاعقة ، رعد، طوفان ، طوفان 2، طوفان 5، توسن ، دهلاويه

صواريخ مضادة للبوارج: نور، كوثر ، قادر ، ظفر

صواريخ كروز، نصر 1، مسكات

صواريخ دون المروحية: قيام

صواريخ جو أرض: شفق، شاهين 3، ستار ، عصر 67

صواريخ جو جو: فاطر ، سجيل

صواريخ الطربيد: القرش، ياسين ، والحوت

صواريخ كاتيوشا : آرش ، فجر 3، فجر 5، فلق 1، فلق 2، عقاب ، حاسب.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة