وطالب أهالي الأسرى، عند "بوابة بيغن" في مقابل مبنى وزارة الأمن الإسرائيلية في "تل أبيب"، رئيسَ حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بـ"إعادة جميع الأسرى في صفقة الآن، وعندها ستتفرغون (نتنياهو) لمعالجة التهديدات القادمة من غزة"، مشددين على وجوب "إنقاذ الأرواح أولاً!".
وتوجّهت عائلات الأسرى إلى نتنياهو قائلةً إنه "كان في إمكان الأسرى أن يكونوا في البيت، لكنك عرقلت الصفقة عمداً"، وتساءلوا: "الى متى يا بنيامين نتنياهو؟".
واتهم الأهالي نتنياهو بأنه "المسؤول عن التخلي عن الأسرى".
وألقت والدة أحد الأسرى بياناً، باسم عائلات الأسرى، موجَّهاً إلى رئيس حكومة الاحتلال، جاء فيه، أنّ "نتنياهو يعمل في موضوع الأسرى وفق اعتبارات سياسية شخصية، ويعرقل الصفقة بصورة متعمّدة. لذا، فهو يشكل العقبة أمام الصفقة".
وأضاف البيان: "جميعنا يرى النتيجة. المفاوضات مرة أخرى عالقة، والأسرى منذ نصف عام متروكون بين الحياة والموت، ونحن نتوجه إلى المستوى المهني وإلى رئيس الشاباك، وإلى رئيس الموساد، وإلى رئيس طاقم المفاوضات: إذا كنتم ترون أن نتنياهو يعرقل مرة بعد أخرى الصفقة لاعتبارات شخصية وسياسية، فاخرُجوا وقولوا للجمهور الحقيقة. نحن نريد أن نعرف ما يحدث".
وتابع البيان: "نحن نقول هنا بصوت عالٍ وواضح لك يا نتنياهو، إنّ شهادات أعضاء طاقم المفاوضات لم تُبقِ أي مكان للشك. وهذه قناعتنا. وأنت المسؤول عن ترك الأسرى في غزة بسببك يا نتنياهو".
ويواصل أهالي الأسرى الإسرائيليين احتجاجاتهم في "تل أبيب". ونصب المحتجون عدداً من الخيم أمام منزل نتنياهو فيها.
وشهدت احتجاجات أهالي الأسرى مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، بينما قام البعض بوضع أنفسهم في أقفاص بهدف تذكير نتنياهو بوضع أبنائهم.