وحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن دينيس وينغفيلد كانت تكافح من أجل النوم بسبب "الضجيج" في أذنها. وحين زارت أخصائي الأذن والأنف والحنجرة، أخبرها أنها تعاني من طنين الأذن.
إلا أنه بعد إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، اكتشف الأطباء وجود ورم في مخها. وبعد شهر، خضعت دينيس لعملية "بضع القحف" وهي مستيقظة لمدة تسع ساعات.
ويضيف المصدر أنه بعد هذا الإجراء، تم تشخيص إصابة الأم لثلاثة أطفال من مدينة بريستول الإنجليزية، بورم الدبقيات قليلة التغصن من الدرجة الثانية، وهو ورم نادر في المخ.
وحينها، خضعت وينغفيلد لعملية جراحية أخرى بعد مضاعفات بضع القحف، بالإضافة إلى ستة أسابيع من العلاج الإشعاعي وأربع جولات من العلاج الكيميائي.
وما يزال الأطباء يراقبون حالتها الصحية، حتى اليوم، بعد أن أظهر الفحص الأخير في يناير 2024 نمو الورم.
وقالت دينيس: "لم تكن لدي أي أعراض سوى ضجيج مضحك في أذني.. كان الصوت موجودا طوال الوقت.. لم أكن أتخيل أن سببه ورم في المخ".
وأضافت: "نظرا لبطء نمو الورم، يريد فريقي الطبي انتظار المزيد من النمو قبل أن يقرروا تنفيذ خطة علاجية أخرى".