وأعلنت المقاومة استهدافها، الثلاثاء، جهاز التشويش على المسيّرات في موقع "العاصي"، بمسيّرة هجومية انقضاضية، مؤكدةً أنّها أصابت هدفها بدقة.
واستهدف حزب الله بمسيّرة انقضاضية أيضاً تجمعاً لجنود الاحتلال في موقع "البغدادي"، مصيباً الهدف بدقة.
إضافةً إلى ذلك، استهدفت المقاومة بالأسلحة الصاروخية مواقع "العاصي"، "الرادار" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، و"رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مصيبةً كلاً منها بصورة مباشرة.
وهذه هي المرة الثانية التي يستهدف فيها حزب الله منظومة التشويش على المسيّرات في "العاصي"، المواجه لبلدة ميس الجبل، فقبل يومين، استهدفها عبر مسيّرة هجومية انقضاضية أيضاً، وأصابها إصابةً مباشرة.
التشييع الحاشد في قرى الجنوب.. مشهد يثير غضب "إسرائيل"
وشيّعت بلدة عيتا الشعب الجنوبية، الثلاثاء، الشهيد أحمد أمين شمس الدين "عبد الله"، الذي ارتقى على طريق القدس.
كذلك، جرى تشييع حاشد للشهيد على طريق القدس، عبد الأمير حسن حلاوي "علي الرضا"، في بلدة كفركلا الجنوبية، الواقعة عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
ولدى تعليقها على التشييع في القرى اللبنانية الجنوبية، التي تتعرّض لاعتداءات الاحتلال المتكررة منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ المشهد "مثير للغضب، فالتشييع في لبنان يجري من دون ردع أو خوف، في مقابل المطلة الفارغة والمهجورة".
وفي وقت سابق، استهدف حزب الله، بالقذائف المدفعية، ثكنة "زبدين" في مزارع شبعا المحتلة، وتحركاً لجنود إسرائيليين في محيط موقع "جل العلام"، فيما شنّ هجوماً نارياً على تموضعٍ لجنود الاحتلال ودبابة "ميركافا" في ثكنة "دوفيف"، ما أدى إلى تدمير الدبابة وسقوط الجنود بين قتيل ومصاب.