وفي ختام زيارته، ولدى عودته الى المطار، وردّاً على سؤال للصحافة حول موقفه من الاتحاد الأوروبي خصوصاً في ظل الانتقادات التي شنّها الأوروبيون أخيراً ضد حكومة كراكاس، قال مادورو: " الاتحاد الأوروبي غير موجود بالنسبة إلينا".
وتعاني فنزويلا صاحبة الاقتصاد النفطي، منذ سنوات طويلة من صعوبات اقتصادية من جراء تدنّي سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الرئيسة، ومن بلوغ التضخم مستويات قياسية عطّلت حركة النمو والاستثمار بسبب العقوبات.
بدوره، علّق وزير خارجية فنزويلا، ايفان خيل بينتو، على فيديو لقائدة القيادة الجنوبية للقوات الأميركية، لورا ريتشاردسون.
وقال خيل: "هنا نرى كيف تنصّب رئيسة القيادة الجنوبية للقوات الأميركية، نفسها زعيمة سياسية لليمين الفنزويلي وقائدة للألقاب المعارضة التي تخدمها، وتدعم شركة إكسون موبيل ضد فنزويلا، وتهدد مرة أخرى السلام والاستقرار في منطقتنا".
وأمس الخميس، أكّد وزير الخارجية الفنزويلي، متانة علاقات الصداقة والتضامن بين بلاده وروسيا، وقال: "متّحدون مع روسيا ضد الإمبريالية الغربية"، مشدّداً على أنّ الدولتين "متّحدتان في الدفاع عن السيادة والتعاون المتبادل والنضال، من أجل عالم متعدّد الأقطاب، وأكثر إنصافاً وعدالة".
وقبلها بيوم، ردّ خيل على مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون نصف الكرة الغربي بريان نيكولز، لدفاعه عن بعض المتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس مادورو، معتبراً أنّ رسالته تكشف عن "النوايا السيئة للحكومة الأميركية وتورطها".