وبهذا الصدد، شارك خبير التغذية كايل كراولي، كيف يمكن إدخال الكولاجين الهام لصحة البشرة والأمعاء (البروتين الذي يشكل بنية أو إطار الخلايا والأنسجة) في نظامك الغذائي.
وقال كراولي: “أصبح البروتين شائعا بشكل خاص لدى النساء الراغبات في تحسين صحة بشرتهن، لأنه مع تقدم العمر، ينتج الجسم كمية أقل من الكولاجين، ما قد يؤدي إلى تكوّن التجاعيد. وأظهرت الدراسات أن الكولاجين قد يساعد في إبطاء شيخوخة الجلد عن طريق تقليل الجفاف”.
كيفية إضافة الكولاجين إلى نظامك الغذائي:
– مرق العظام
قال كراولي: “يعد مرق العظام أحد أسهل الطرق وأكثرها فعالية للأشخاص الذين يتطلعون إلى زيادة استهلاك البروتين وإضافة البروبيوتيك إلى نظامهم الغذائي، حيث يعد الكولاجين أحد البروتينات الرئيسية في المرق، ويوجد في العظام والأوتار والأربطة، لذا أثناء طهي المرق، تتحلل هذه الأجزاء إلى جيلاتين مشتق من الكولاجين، ما يساعد في صحة العظام بشكل عام”.
وأضاف: “يحتوي المرق على البروبيوتيك الذي يساعد على إعادة بناء بطانة الأمعاء بالبكتيريا المفيدة التي يخلفها الجيلاتين الموجود في العظام المسلوقة”.
– الدجاج
قال كراولي: “يعد الدجاج مصدرا رائعا للكولاجين، حيث يحتوي الجلد والأنسجة الضامة على الكثير من البروتين. وتعد الدواجن مصدرا غنيا بالكولاجين الغذائي وطريقة سهلة لإدخال البروتين في النظام الغذائي. وبما أن الدجاج مصدر جيد للبروتين، فهو مفيد أيضا للمساعدة في تعزيز نمو العضلات”.
– السمك
أوضح كراولي: “الأسماك مصدر كبير للكولاجين، ولكن على عكس الأطعمة الأخرى، فهي تحتوي على الكولاجين البحري المميز بخصائصه المضادة للشيخوخة حيث يتم امتصاصه في الجسم بكفاءة تصل إلى 1.5 مرة أكثر من الكولاجين البقري والمشتق من البقر”.
ومع ذلك، إذا كنت نباتيا، فهناك أطعمة يمكن أن تساعد في تعزيز مستويات الكولاجين لديك أيضا.
وأضاف كراولي: “الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل التوت والثوم والخضر الورقية والحمضيات والفاصوليا والبرتقال والطماطم والحبوب الكاملة والمكسرات هي المفتاح لمساعدة الجسم على إنتاج الكولاجين بشكل أفضل”.