وارتكبت قوات الإحتلال، مجزرة مروعة بحق الفلسطينيين العزل، خلال انتظارهم شاحنات مساعدات للحصول على الطحين، في منطقة دوار النابلسي على شارع البحر بمدينة غزة، أسفرت عن سقوط 112 شهيداً وإصابة 760 آخرين بجروح مختلفة، حسب وزارة الصحة بغزة.
وقالت الصحيفة العبرية؛ "إن الفلسطينيين في قطاع غزة، متأكدون أن الجيش الإسرائيلي تعمد قتل العشرات الذين صعدوا على متن شاحنات المساعدات"، مشيرةً إلى أن "التفسيرات الإسرائيلية لما حدث تأخرت 10 ساعات، ومن الصعب جداً أن تقنع أحداً".
ولفتت "هآرتس"، إلى أن "إسرائيل قد تواجه ضغوطاً دولية أكبر بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد المذبحة"، وذلك في ظل المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى صفقة قبل حلول شهر رمضان مطلع الأسبوع المقبل.
وتسببت المجزرة المروعة بحق المدنيين، بموجة من ردود الفعل المنددة بالمجزرة التي نفذتها قوات الإحتلال بحق آلاف من الجائعين المحاصرين غرب غزة.
ويشن الإحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.
وتتصاعد حدة الكارثة الإنسانية بقطاع غزة بشكل متسارع، لاسيما في الشمال الذي سجل فيه حالات وفاة بين أطفال ومسنين بسبب قلة الغذاء جراء الحصار الإسرائيلي.
ولليوم الـ147 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفاً المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 71 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.