ونتيجة لاقتراب القمر من نقطة الأوج، فإن هذا سيخلق ما عرف بـ”القمر الصغير” (minimoon) وهو ما يجعله يبدو في السماء أصغر قليلا من متوسط حجم القمر المكتمل.
وعلى الرغم من أن هذا البدر يمكن تصنيفه على أنه “قمر صغير” إلا أنه ليس مصطلحا فلكيا معترفا به، إنه يصف فقط حقيقة أن القمر يبدو أصغر قليلا.
والفرق في الحجم ليس كافيا لملاحظته، حيث أن فرق الحجم يقدر بنحو 10%.
وتحدث ظاهرة “القمر الصغير”، ونظيرتها، القمر العملاق، لأن مدار القمر ليس دائريا تماما. وفي أقرب نقطة له، يكون القمر على بعد 360 ألف كم (224 ألف ميل) من الأرض، وفي أبعد مسافة له يكون القمر على بعد 405 ألف كم (251.655 ميل) من كوكبنا.
وأطلق على بدر فبراير اسم “قمر الثلج” نظرا لأن هذا الشهر من السنة غالبا ما يكون الأكثر برودة في معظم البلدان في نصف الكرة الشمالي، والتي يشهد عدد منها تساقطا للثلوج.
وتعود التسمية إلى بعض القبائل الأمريكية الأصلية، والتي أطلقت عليه أيضا اسم “قمر الجوع”، و”قمر الدب” و”القمر العظيم” غيرها.