وأكد الملك عبد الله، خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن، على "ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة، وحماية سكانه من تفاقم الوضع الإنساني المأساوي".
وحذر من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح، التي يتواجد فيها ما يقارب مليون ونصف المليون من سكان غزة، بعد إجبارهم على النزوح من أماكن إقامتهم، مجددا، رفضه لأية محاولات من شأنها تهجير أهالي القطاع داخليا أو خارجيا.
ونوه إلى ضرورة أن يعود أهل غزة إلى بيوتهم، محذرا من توسع نطاق الحرب وتفجر الأوضاع في الضفة الغربية والقدس نتيجة استمرار العنف من قبل المستوطنين المتطرفين بحق الفلسطينيين.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.