وقال العميد فدوي، مساء الخميس، في ملتقى لمقاتلي كتيبة المقداد واللواء المدرع 72 في آبادان (بمحافظة خوزستان جنوب غرب إيران) أبان فترة الدفاع المقدس (1980-1988): ان أعداء الثورة الإسلامية كانت لهم حسابات على الدوام واتخذوا إجراءات ضد بلدنا على هذا الأساس، لكنهم حساباتهم فشلت، رغم أن ذلك كلف البلاد أثماناً.
وأضاف: من أخطاء العدو فرض الحرب على مدى 8 أعوام والتي هُزِموا فيها هزيمة ساحقة، لكنها كلفت الثورة والوطن أثماناً، ولا ينبغي منحهم هذه الفرصة مرة أخرى.
وأكد العميد فدوي أن تجلي حضور الشعب في الحكومة يعني المشاركة القصوى في الإنتخابات وتابع: يجب أن نشارك في هذه الساحة حتى لا يخطئ العدو في حساباته ضد الوطن.
وقال نائب القائد العام لحرس الثورة: أمريكا والمنافقون (زمرة خلق الإرهابية) والكيان الصهيوني يريدون من الشعب عدم المشاركة في الإنتخابات من أجل استخدام الحرب الناعمة ضد بلدنا، لكنهم سيظلون يفشلون في حياكة مؤامرتهم.
وقال فدوي: إن يوم الله الـ 22 من بهمن (11 شباط/فبراير)، ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، هو مظهر من مظاهر انتصار جبهة الحق على الباطل، وطبعاً يسعى المناوئون في العالم إلى التقليل من ملحمة هذا اليوم، لكن حضور الجماهير في المسيرات سيجهض مؤامراتهم.