وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية مسؤوليتها عن العدوان، حيث أعلنت القيادة المركزية أنّها شنّت ضربةً في العراق "رداً على الهجمات التي أدت إلى مقتل الجنود الأميركيين"، حسب تعبيرها.
وأضافت القيادة المركزية أنّها "استهدفت المسؤول في كتائب حزب الله عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة"، على حد وصفها.
وفي تفاصيل الاستهداف، أوردت وسائل إعلامٍ عراقية أنّ قصفاً جوياً "يُعتقد أنّه جرى من طائرةٍ مُسيّرة"، استهدف سيارةً مدنية في منطقة "المشتل" شرقي بغداد، ما أسفر عن استشهاد 3 أشخاص وإصابة 2 آخرين.
إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق شروع فريق فني مختص من الأجهزة الأمنية بالتحقيق في حادث استهداف السيارة المدنية شرقي العاصمة بغداد، بحيث "ما زال التحقيق مستمراً لمعرفة وسيلة الاستهداف ومصدره".
وعقب الإستهداف، توافدت حشود عراقية غاضبة إلى موقع الاغتيال، مرددين هتافاتٍ ضد الولايات المتحدة ومؤيدة للمقاومة.
وشهد العراق اعتداءات أميركية متكررة في الآونة الأخيرة، إذ شنّت واشنطن، قبل أيام، عدواناً استهدف مواقع عراقية زعمت أنها "تابعة لحرس الثورة في إيران وحلفائه"، بحسب إعلانها، حيث تركّز العدوان على منطقة القائم، وعلى عكاشات غربي البلاد، ما أسفر عن ارتقاء شهداء.