وأضاف الهندي، أنّ المرحلة الأولى تشمل الإفراج عن المدنيين والمرضى وكبار السن من الأسرى الإسرائيليين، مشيراً إلى أنّ جيش الاحتلال لو استطاع قصف أسراه في غزة لقصفهم وقتلهم.
وأشار إلى أنّ "ردّنا على اتفاق الإطار جاء متوافقاً في جوهره مع ثوابتنا، مع تعديلاتٍ طفيفة في الصياغة"، لافتاً إلى أنّ كيان الاحتلال لم يستطع تحقيق أي إنجازٍ على الأرض.
وأوضح الهندي أنّ "اجتماع باريس جاء للبحث في موضوع الأسرى والتوتر الإقليمي"، كاشفاً أنّ المقاومة أدخلت لورقة باريس المبادئَ الأساسية التي تمسكت بها.
وأكّد نائب الأمين العام لحركة الجهاد أنّ الضمانات هي سلاح المقاومة، وليست من الوسطاء، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة ليست من الضامنين للاتفاق، بخلاف تركيا وقطر ومصر وروسيا والأمم المتحدة.
وأضاف الهندي: "طلبنا أن تكون الأمم المتحدة ضامنة للمرحلة الأولى من الاتفاق بشأن الإيواء والنازحين"، لافتاً إلى أنّ المقاومة أدخلت بعض الصياغات للورقة على نحو لا يعارض المبادئ الجوهرية التي بُني عليها موقفها.
وتوقع الهندي تصعيداً مستمراً، مُرجعاً ذلك إلى أنّ سلطات الاحتلال ستناور تحت الضغط، مشدداً على أنّ المقاومة ما زالت متحكمة في الميدان.
وأكد، أنه لن يستطيع أحد أن يفرض على المقاومة كيف سيكون اليوم التالي للحرب، مضيفاً "أننا ثابتون في الموقف الأساسي بشأن وقف العدوان والانسحاب والإغاثة والإعمار ورفع الحصار، وننتظر رد العدو".
ولفت إلى أنّ "أميركا منحازة بالكامل إلى إسرائيل"، مضيفاً أنّ "ما نراه بأعيننا هو أنها مشاركة في العدوان، وتمنع دخول المساعدات لغزة".
وأوضح الهندي أنّ الولايات المتحدة متضررة من التوتر الإقليمي، ولاسيما من عمليات حركة "أنصار الله" وحزب الله، كاشفاً أنّ الانسحاب الإسرائيلي إلى خارج حدود قطاع غزة واردٌ في رد المقاومة على ورقة الوسطاء.
ووفق ما ذكر، فإنّ أعداد الأسرى الذين سيُفرَج عنهم يُبحث في التفاصيل والمفاوضات لاحقاً، مردفاً بأنّ هناك أسماء بارزة يجب التمسك بها.