وبدأت أزمة الحمامة في مايو الماضي عندما تم الإمساك بها بالقرب من ميناء في مومباي مع ربط حلقتين في ساقيها، وكتب بهما كلمات تبدو صينية.
اشتبهت الشرطة في تورط الحمامة بالتجسس، واحتجزتها وأرسلتها في وقت لاحق إلى مستشفى "باي ساكارباي دينشو بيتي" للحيوانات في مومباي.
في النهاية، تبين أن الحمامة من طيور السباقات في تايوان، وهربت وشقت طريقها إلى الهند.
نقلت الحمامة- بإذن من الشرطة - إلى "جمعية بومباي للرفق بالحيوان"، والتي أطلق الأطباء هناك سراحها يوم الثلاثاء.
هذه ليست المرة الأولى التي تشتبه فيها الشرطة الهندية في طائر.
أطلقت سلطات الشطر الهندي من كشمير حمامة مملوكة لصياد باكستاني عام 2020 بعد أن خلص تحقيق أن الطائر- الذي حلق عبر الحدود المدججة بالسلاح بين الدولتين المسلحتين نوويا- لم يكن جاسوسا.
تم الإمساك بحمامة أخرى بعد العثور عليها وفي قدمها رسالة تهديد لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.