وبذلك، يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي، بحسب إحصاءات الوزارة، إلى 27 ألفاً و19 شهيداً، و66 ألفاً و139 مصاباً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكّدت الوزارة أنّه لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إنّ أكثر من 30 ألف نازح في المدارس القريبة لمجمع ناصر الطبي يفتقدون للماء والطعام وحليب الأطفال والأدوية المطلوبة لآلاف الحالات المرضية والمزمنة.
وطالب القدرة، الأمم المتحدة ومؤسساتها بالعمل على إجراء، تدخلات عاجلة لتوفير الاحتياجات المعيشية والصحية للنازحين.
في غضون ذلك، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بـ "مرور 66 ساعة على مباشرة فرق الإغاثة عملها لإنقاذ الطفلة هند التي حاصرتها دبابات الاحتلال ولايزال مصيرهم مجهولاً".
وناشد الهلال الأحمر، المجتمع الدولي المساعدة والتدخل لحماية المدنيين والعاملين في الرعاية الصحية والعمل الإنساني.
وذكر الهلال الاحمر بان قوات الاحتلال الصهيوني تستهدف منازل سكنية شرق مجمع ناصر الطبي، لافتاً إلى أنّ 22 شهيداً من المناطق الغربية في خان يونس نقلت جثامينهم إلى مستشفى ناصر جنوبي قطاع غزة.
وأكّد مراسلنا أنّ الاحتلال نفذ إعدامات ميدانية قبل انسحابه الجزئي من مناطق في خان يونس.
وأضاف أنّ غارات إسرائيلية متواصلة على مدينة غزة ووسط القطاع، لافتاً إلى أن الاحتلال قصف النصيرات والمغازي والبريج وسط قطاع غزة.
كذلك، تحدث مراسلنا عن شهادات قاسية يرويها الفلسطينيون الذين أفرجت عنهم قوات الاحتلال صباح اليوم وعددهم 26.
يأتي ذلك في وقتٍ يشهد قطاع غزّة أزمةً إنسانية مُتفاقمة تعد من أسوأ الأزمات في القرن الحادي والعشرين، بحسب ما ذكرت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية.