وقال الوزير خلال جلسة ضمن الاجتماع الأول لمنسقي "بريكس" ومساعديهم، في العاصمة موسكو: يبدو جليا أن الدولار بالنسبة للجميع، في رأيي، إما سلاح نشط أو محتمل (للغرب) لحل المسائل السياسية".
وأشار لافروف إلى أن الدولار والمنح المقدمة من المؤسسات المالية الدولية تستخدم بشكل فعال "كأدوات للإرغام".
وقال: "إن العقوبات الأحادية الجانب تقوض سلاسل الإنتاج والتوريد القائمة، والتي تتسم بالملاءمة والفعالية، وتقوض آفاق التنمية الخاصة بها، خاصة في دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية".
وأضاف وزير خارجية روسيا: "وبدلا من التعاون الإنساني الواسع النطاق، يتم غرس ما تدعى بثقافة الإلغاء".
على طريق تقويض الدولار
وفي 27 يناير الجاري، حذر محافظ البنك المركزي الإيطالي فابيو بانيتا من عواقب وخيمة لمساعي الاتحاد الأوروبي مصادرة الأصول الروسية، مؤكدا أن استخدام العملة كسلاح يؤدي لتقليل جاذبيتها ويشجع على ظهور بدائل لها.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن المحافظ بانيتا قوله: "إن العلاقات الدولية جزء من "الألاعيب المتكررة".. واستخدام العملة كسلاح سيؤدي حتما إلى التقليل من جاذبيتها ويشجع على ظهور بدائل منها".
المصدر: تاس + نوفوستي