حمل المشاركين في المسيرة الاعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية وصورا للشهداء وصورا لقائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ولا فتات منددة بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، وخلال المسيرة مزق المتظاهرون العلم الأمريكي والإسرائيلي بالخناجر اليمانية.
وردد المشاركون هتافات منها "نرفعها وبأعلى صوت ... أمريكا أم الإرهاب"، "قولوا للأمريكيين ... لن يهتز اليمنيين"، "قاتل أطفال فلسطين ... الإرهابي بنيامين"، "الإيمان اليماني... والمشروع القرآني"، "الإجرام الفرعوني... أمريكي وصهيوني"، "نرفعها سؤال وجواب... أمريكا خلف الإرهاب"، "بالروح بالدم... نفديك يا أقصى"،"الله الله أكبر... أمريكا الشيطان الأكبر"، "لبيك يا أقصى".
وألقى محافظ صعدة كلمة أشار إلى أن خطاب السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أمس الخميس حدد فيه المسار والخطوط الحمراء التي لا يمكن لأمريكا ولا لأسيادها أن تتجاوزها.
ولفت إلى أن هذه الحشود المليونية التي خرجت استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي تقول لأمريكا أنت أم الإرهاب، مستهجنا التصنيف الأمريكي من قبل من يدعمون الإرهاب والشذوذ ويفسدون في الأرض.
وأشار إلى أن أمريكا ارتكبت أكثر من 2000 مجزرة بحق أبناء فلسطين راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى جلهم نساء وأطفال، متسائلا ماذا يسمى هذا؟.
وأيد عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد سفن وكيان العدو، مباركا التطور الاستراتيجي للقوات المسلحة التي تضرب السفن الأمريكية ردا على العدوان على اليمن، مؤكدا الاستجابة لخيارات السيد القائد.
وخلال المسيرة ألقيت كلمات وقصائد شعرية، أكدت رفضها وتنديدها بالتصنيف الأمريكي لأنصار الله على قائمة ما تسميه الإرهاب، مؤكدة أن أمريكا هي أم الإرهاب، ومن نشرت الفساد والقتل والخراب في العالم، لا فتة إلى تاريخ أمريكا الحافل بالحروب والقتل والإجرام.
وأشارت الكلمات إلى الدعم الأمريكي لكيان العدو الصهيوني لارتكاب المجازر وحرب الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني بغزة، منددة في الوقت ذاته بالعدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا، مؤكدة الاستعداد للتصدي للعدوان، استجابة لتوجيهات قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدر الدين ونصرة للمستضعفين، والدفاع عن غزة.
ولفتت إلى أن هذه الحشود الغفيرة في الساحات، تؤكد أن اليمن هو الناصر لغزة، كما أنها الرد البالغ والرافض للعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن، وعلى التصنيف الأمريكي.