وذكرت الوزارة أن الاحتلال ارتكب 15 مجزرة، راح ضحيتها 172 شهيداً و326 مصاباً خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، شنّ الاحتلال غارات على مناطق عديدة في أنحاء قطاع غزّة كافة، أدّت إلى ارتقاء عددٍ من الشهداء.
واستشهد 20 شخصاً على الأقل، معظمهم من الأطفال والنساء، من جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت مكاناً مكتظاً في رفح، جنوبي القطاع. وفي الجنوب أيضاً، تعرّضت مدينة خان يونس لقصف مدفعي عنيف.
وشمالاً، تم نقل إصابات إلى مستشفى كمال عدوان، من جرّاء استهداف الاحتلال شرق تل الزعتر وشرق شارع المحكمة في منطقة جباليا البلد.
وتتوافد الإصابات إلى المستشفيات في غزة، في ظل أزمة صحية، تتفاقم مع استمرار العدوان والحصار الإسرائيليين.
وفي هذا الشأن، أعرب مأمور الحالات الصحية الطارئة لدى منظمة الصحة العالمية، شون كايسي، عن قلقه البالغ من انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة.
وعزا كايسي، أسباب الانهيار إلى العراقيل الكثيرة التي توضع في طريق إدخال المواد، وإلى عدم منح التصاريح اللازمة للمواد القليلة التي يسمح لها بالدخول، والنقص الفادح في حضور الطاقم الطبي إلى المستشفيات القليلة العاملة، بسبب الأخطار التي يتعرضون لها.
كما أشار خلال زيارة قام بها مؤخراً إلى القطاع، إلى تراجع القدرة الاستيعابية للمستفيات ونقص الكادر الطبي فيها.