وعلل الخبراء الزيادة بأنها ناتجة عن حرق "وقود" الدورة السابقة من نشاط الشمس. ويقولون إن "الزيادة الحادة في النشاط الشمسي تلاحظ خلال الايام الماضية على شاشات أجهزة المراقبة، على شكل زيادة انبعاث الأشعة السينية، حيث لوحظت 3 توهجات يومي 20 و21 مارس الجاري، من الدرجة الثالثة (C)، حيث بلغ النشاط المستوى الأصفر (كانت ذروته 3.5 على مقياس من 10 درجات) لأول مرة منذ عدة أشهر".
ويشير العلماء إلى أن العمليات الجارية مرتبطة ببدء الدورة الجديدة الخامسة والعشرين للنشاط الشمسي.
ويستمر احتراق "وقود" الدورة السابقة على الشمس. وهذا الوقود هو المجال المغناطيسي الذي يتشكل تحت سطح الشمس، ويخرج على شكل تدفقات مع البلازما المنطلقة إلى الخارج مع الطاقة الزائدة.
وتحترق هذه الطاقة بالذات على شكل توهجات. فيما يتطابق شكل وموقع التدفقات المغناطيسية مع موقع الحزام المغناطيسي للدورة الرابعة والعشرين (السابقة).