وأظهرت النتائج الأولية من ثماني مقاطعات أن ترامب حصل على أكثر من نصف إجمالي الأصوات.

ويأتي فوز ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب بولاية آيوا متفوقاً بشكلٍ واضح على أقرب منافسيه، رون ديسانتيس، ونيكي هايلي، مما قد يؤمّن الطريق أمامه للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المُقبلة في الولايات المتحدة، والتي من المفترض أن تحدث في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

 ويمثل هذا الفوز انتصاراً مبكراً لترامب، ستساعد نتيجته في تحديد مسار السباق الرئاسي الأميركي ومدته، لكنّه كان فوزاً متوقعاً له، حيث لطالما كان الرئيس السابق هو المرشح الأوفر حظاً في الولاية.

وحثّ ترامب الناخبين الجمهوريين، في تجمعٍ انتخابي بمدينة كلايف في ولاية أيوا، على الإدلاء بأصواتهم لصالحه، قائلاً: "إذا شئتم، اخرجوا وصوتوا، هذه بداية شيء مهم للغاية، أعتقد أنّها أهم انتخابات في تاريخ بلادنا"، وروج لنفسه معيداً التذكير بانتصاراته في الولاية، في انتخابات عامي 2016 و2020، كما انتقد الرئيس الحالي، جو بايدن، ووصفه بأنّه "أسوأ رئيس في تاريخ أميركا، والأكثر فساداً وافتقاراً إلى الكفاءة".

وبإعلان النتائج الأولية، أسرع السيناتور الجمهوري الداعم لترامب، ليندسي غراهام، للتصريح قائلاً: "أهنئ الرئيس ترامب وفريقه على هذا الفوز التاريخي في الانتخابات التمهيدية".

وأضاف غراهام، في تصريحاتٍ مقتضبة، أنّه "من الواضح الآن أكثر من أي وقتٍ مضى بأنّ ترامب سيكون المرشح الجمهوري، وسيكون في نهاية المطاف الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة"، مُشيراً إلى أنّ هذه الانتخابات التمهيدية "قد انتهت من الناحية العملية" (أي لصالح ترامب).

يُذكر أنّ ترامب طعن، مطلع كانون الثاني/يناير الجاري، في قرار ولاية ماين الأميركية منعه من خوض انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية للانتخابات الرئاسية.