وذلك في اللقاء الذي جمع رئيسة جامعة الزهراء "زهراء ناظم بكائي" التي تزور العراق حاليا، ورئيس جامعة الكوفة " ياسر لفتة حسون " تزامنا مع ذكرى مولد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.
وأعربت " بكائي " عن بالغ شكرها لحسن الضيافة التي لقيتها من مسؤولي جامعة الكوفة، وأعربت عن اعتقادها بأن ايران والعراق يعتبران بلدين كبيرين في غرب آسيا وتربطهما قواسم حضارية مشتركة، لذا فإن الأعداء حاولوا فصل الشعبين الايراني والعراقي عن بعضهما ويحولوا دون التبادل العلمي والثقافي والسياسي بين البلدين.
وأكدت أنه يمكن التوصل الى تبادل علمي جيد بين الجامعتين الايرانية والعراقية، ورأت أن جامعة الكوفة تتميز بإمكانات جيدة، فيما تمتلك جامعة الزهراء في طهران امكانات لتقدم الفتيات والنساء الايرانيات.
وتابعت تقول: إن الكثير من العوائل في مختلف مدن الجمهورية الاسلامية الايرانية ترغب بدراسة بناتهم في الجامعات الخاصة بالفتيات، ولهذا فقد أنشأت ايران الاسلامية جامعة الزهراء الحكومية لتوفير هذه الظروف.
وأشارت الى مؤامرات أعداء الاسلام خلال الأعوام الـ 3 الأخيرة ضد النساء في المجتمعات الاسلامية، وأكدت أن هذه المؤامرات يجب أن تعجل من تقدم النساء، حيث يجب تزويد الفتيات والنساء المسلمات بالعلوم الحديثة.
وبدوره أشار " حسون " في هذا اللقاء الى وجود كليات مختلفة تابعة لجامعة الكوفة التي يتم فيها تدريس الحاسوب والفن ورسم الخرائط والهندسة وتقنية المعلومات والأدب والعلوم السياسية والاقتصاد والقانون والفقه والطب وصنع الادوية، اضافة لوجود كلية خاصة بالنساء.
ورحب رئيس جامعة الكوفة بتنفيذ المشاريع والبحوث والدراسات المشتركة بين هذه الجامعة وجامعة الزهراء، معلنا استعداده لتحضير عناوين في هذا المجال.
واعتبر " لفتة " التعاون بين جامعة الكوفة والزهراء الايرانية فرصة جيدة، مشيرا الى وجود علاقات بين الأولى والجامعات الايرانية بينها جامعتا كاشان وفردوسي في مشهد المقدسة.