وأشار معاذ بوشارب الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس النواب، إلى أن الحكومة "ليست بيد الحزب" محاولا فصل النظام الجزائري عن حزبه الحاكم للبلاد منذ استقلالها في 1962.
وقال بوشارب في اجتماع لمسؤولي الحزب في المحافظات ان الشعب قال كلمته وأبناء حزب جبهة التحرير الوطني يساندون هذا الحراك الشعبي ويدافعون بكل إخلاص من أجل أن نصل إلى الأهداف المرجوة وفق خارطة طريق واضحة المعالم.
وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير/شباط موجة مظاهرات غير مسبوقة تطالب بـ"إسقاط النظام" ورحيل الرئيس بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 20 عاما.
وفي 11 مارس/آذار تراجع بوتفليقة عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، غير أنه سيبقى في الحكم إلى أجل غير مسمى عبر تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مرتقبة في 18 أبريل/نيسان إلى ما بعد انعقاد ندوة وطنية هدفها إدخال إصلاحات وإعداد دستور جديد.