ونقلت شينخوا عن وانغ قوله خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في 2015، يتفق مع "المصلحة المشتركة" للمجتمع الدولي.
ونُقل عن وانغ قوله "أشرنا بشكل صريح إلى اعتراضنا على الممارسات الخاطئة للعقوبات الأحادية وتطبيق المحاكم المحلية أحكامها على الأجانب في العلاقات الدولية".
وتقيم بكين علاقات تجارية وثيقة مع طهران و لاسيما في قطاع الطاقة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق من الشهر الجاري إن علاقات الصين مع طهران صريحة وشفافة وقانونية.
وأدلت الخارجية بذلك البيان بعد أن قال ترامب إن الشركات التي تتعامل مع إيران سيتم منعها من الولايات المتحدة.
وانسحب ترامب في وقت سابق من العام الحالي من الاتفاق النووي متجاهلا نداءات من دول العالم الأخرى التي شاركت في رعاية الاتفاق ومن بينها شركاء واشنطن الأوروبيون الرئيسون بريطانيا وفرنسا وألمانيا بالإضافة إلى روسيا والصين.