وقال لافروف في مستهل مباحثات مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة اليوم في موسكو: "نتابع تطورات الأحداث في الجزائر باهتمام... ونشهد محاولات لزعزعة الوضع هناك ونعارض بشكل قاطع أي تدخل في ما يجري في الجزائر. الشعب الجزائري هو من يقرر مصيره واستنادا للدستور".
من جهته، أكد لعمامرة أن الاحتجاجات التي تشهدها الجزائر تندرج في الشأن داخلي والـ"عائلي"، وعبّر عن ثقته في قدرة الجزائريين أنفسهم على إيجاد حل للمشكلة، مضيفا أن السبيل الوحيد للحل يمر عبر الحوار السياسي الداخلي.
وخلال مؤتمر صحفي عقده الوزيران في ختام المحادثات، ذكر لعمامرة أنه حمل معه إلى موسكو رسالة من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وأشاد بتقدم التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشار لافروف، بدوره، إلى تطابق مواقف موسكو والجزائر فيما يخص ضرورة تفعيل الجهود الجماعية وفقا للقانون الدولي في تسوية الأزمات القديمة مثل القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية، ورفض المشاريع الأحادية المشبوهة التي يحاول البعض تمريرها.