وفي بيان نشره عبر قناته في "تيليغرام"، رجّح أبو عبيدة أنّ "الأسرى جرى قتلهم في إحدى الغارات الإسرائيلية على القطاع"، مرفقاً أسماءهم في البيان.
كما أرفق البيان بصورة لأسرى ثلاثة، يُرجّح أنّهم قُتلوا، وكُتب فيها أنّ "الوقت ينفد"، باللغات العربية والعبرية والإنكليزية، في إشارةٍ إلى أنّ الوقت ينفد أمام الاحتلال لاستعادة أسراه، الذين ما زالوا في قيد الحياة، لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة.
ومن بين الأسرى الذين أعلنت كتائب القسّام أسماءهم، كان 3 منهم ظهروا في فيديو قبل أيام، وهم يطالبون عوائلهم وحكومة الاحتلال بعدم تركهم.
وقال الأسرى في الفيديو إنّهم شاركوا في "بناء الجيش الإسرائيلي"، وطالبوا بالإفراج عنهم، في مقطع حمل عنوان "لا تتركونا نشيخ".
ويوم الجمعة الماضي، اعترف "الجيش" الإسرائيلي بأنّ "قواته قتلت 3 أسرى عن طريق الخطأ في حي الشجاعية في غزة، بعد أن اعتقدت أنهم يشكلون تهديداً".
وأدّى ذلك إلى تصاعد الغضب الداخلي الإسرائيلي، بحيث تظاهر الآلاف من أهالي الأسرى الإسرائيليين، الأسبوع الماضي، في شارع كابلان، فيما بات يُعرف باسم "ساحة الأسرى" في "تل أبيب"، للمطالبة بإعادة الأسرى وإبرام صفقة تبادل أسرى على الفور مع حركة حماس.
وذكر أهالي الأسرى الإسرائيليين، في بيانهم، أنّ "كل دقيقة مصيرية، وأنّ الأسرى موجودون في خطر حقيقي على حياتهم، ونحن نستقبلهم تابوتاً بعد آخر، وجثةً بعد أخرى".