وتقول الدكتورة ديانا أندرييفا أخصائية طب الأعصاب والنوم، في مقابلة مع Gazeta.Ru: "الأسباب الأكثر انتشارا هي أمراض الأذن الخارجية والوسطى والداخلية. كما أن الاضطرابات النفسية والعاطفية وأمراض القلب والأوعية الدموية والغدد الصماء يمكن أن تؤدي إلى طنين الأذن".
ووفقا لها، معظم حالات طنين الأذن لاتشكل تهديدا مباشرا للحياة. ولكن هناك أعراض يجب الانتباه لها. مثلا إذا شعر الشخص بالضجيج أو الرنين فجأة وكان مصحوبا بفقدان السمع، فإنه قد يشير إلى فقدان السمع الحسي العصبي الحاد. لذلك من الضروري فورا استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة لتلقي العلاج في الوقت المناسب.
وتقول: "بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون سبب الضوضاء النابضة- تمدد الأوعية الدموية، التشوهات الشريانية الوريدية، تخثر في الجيوب الوريدية، ناسور محيطي لمفي وارتفاع الضغط داخل الجمجمة".
كما تشير الطبيبة أيضا إلى أن سبب طنين الأذن يمكن أن يكون ورم في الدماغ أو في الأذن الوسطى أو ورم العصب السمعي أو احتشاء في جذع الدماغ أو ثقب طبلة الأذن.
وتوصي الطبيبة بضرورة مراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة عند حدوث الطنين لتشخيص السبب وعلاجه قبل تفاقم الحالة.