ودرس علماء من اليابان آثار مركبين معينين شائعين في حبوب القهوة، في دراسة تجريبية لخفض نمو الورم في خلايا الفئران.
وتبين أن "الكافيتول" و"Kahweol acetate" يمنعان النمو في الخلايا المقاومة للأدوية الشائعة المضادة للسرطان.
ويشدد العلماء على ضرورة توخي الحذر عند تطبيق هذه النتائج على البشر، لكنهم قالوا إن المركبات يمكن أن تكون مرشحة لعلاج سرطان البروستاتا المقاوم للعقاقير، إذا تم تأكيد فاعليتها على البشر.
وغالبا ما يتم تجريد مركبات الهيدروكاربون، والتي يمكن العثور عليها في "القهوة" سواء المطحونة أو المصفاة.
وقدمت هذه النتائج التي نشرت في مجلة "The Prostate"، في المؤتمر الأوروبي الرابع والثلاثين لجمعية أمراض المسالك البولية في برشلونة.
وقال الباحث الرئيس في الدراسة، الدكتور هيرواكي إيواموتو من كلية الدراسات الطبية بجامعة كانازاوا: "وجدنا أن الكافيتول وKahweol acetate حالا دون نمو الخلايا السرطانية في الفئران، ولكن لا بد من أن هذا المزيج يعمل بشكل متآزر، مما أدى إلى إبطاء نمو الورم بشكل ملحوظ في الفئران غير المعالجة".
وأوضح إيواموتو قائلا: "بعد 11 يوما، نما حجم الأورام غير المعالجة بنحو ثلاثة أضعاف حجمها الأصلي (342%)، في حين أن الأورام في الفئران التي عولجت بالمركبين نمت بنسبة تزيد قليلا عن النصف (167%)، أضعاف الحجم الأصلي".
وأشار الدكتور إيواموتو إلى أن هذه الدراسة تجريبية، لذا فإن استخدام مركبات القهوة يعد أمرا ممكنا من الناحية العلمية، لكنه يحتاج إلى مزيد من البحث، وهذا يعني أنه لا يمكن تطبيقها بعد على البشر.