وفي ختام الاجتماع الاخير لمجلس الوزراء خلال السنة الايرانية الحالية (تنتهي في 20 آذار/ مارس 2019)، وردا على مزاعم وسائل الاعلام الصهيونية بشأن موقع فوردو النووي، قال علي اكبر صالحي: قبل الاعلان رسميا عن تأسيس موقع فوردو، اعلنا هذا الموضوع لمحمد البرادعي (المدير العام آنذاك للوكالة الدولية للطاقة الذرية)، وقلنا اننا نريد ان نبني منشأة في فوردو، وبالطبع لم يكن اسمها فوردو في ذلك الوقت، بل لم يكن لموقع "قم" اسم، بسبب التهديدات التي يطلقونها.
وأضاف: لقد قلنا نريد ان نبني منشأة لديها قابلية مقاومة هجمات العدو، لذلك تم انشاء موقع فوردو، وكان البرادعي آنذاك متوجها الى واشنطن، وقد سلمه السيد سلطانيه (سفير ايران آنذاك لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، رسالة بشأن الاعلان عن نية ايران بناء موقع فوردو، حيث لم يتم في وقتها البدء بإنشائه.
ونوه صالحي انه بمناسبة اليوم الوطني للتقنية النووية، الذي سيصادف في 9 نيسان/ ابريل سيتم عرض عدد من الانجازات النووية.
وتابع، ان العدو لا يتخلى عن عدائه، وقد استغرق الامر طويلا ليدرك الكثير ان اميركا عدو لنا، والآن فإن الجميع سواء المؤيد والمخالف ادركوا ان اميركا عدو لنا، وأن اجراءات الادارة الاميركية ظالمة، وقد أكد قائد الثورة منذ البداية انه لا يمكن الوثوق بالادارة الاميركية ولا بمسؤوليها، ويمكن مشاهدة هذه القضية جيدا، وهي انجاز كبير بحد ذاتها.
وأردف ان الاعمال تمضي بشكل ممتاز في المجال النووي، ولفت الى انه زار قبل ايام منطقة بوشهر، وأن محطتي بوشهر 2 و3 النوويتين تجري فيهما اعمال الانشاء، وقد تم شق الاساس وانجاز عمليات الحفر بحجم ملايين الامتار المكعبة، وتم استخدام آلاف الاطنان من الخرسانة والاسمنت.