ووفقا له، إن أمراض البرد بخلاف الاعتقاد السائد، ليست مرتبطة بتعرض الجسم إلى البرد، بل هي نتيجة عدوى فيروسية أو مختلطة مع عدوى بكتيرية.
ويشير إلى أن أفضل طريقة للوقاية من أمراض التهاب الجهاز التنفسي هي التطعيم ضد الإنفلونزا والفيروس التاجي المتجدد. وهذا التطعيم لا يخفض مناعة الجسم، ويقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
ويلفت الطبيب الانتباه إلى عدم وجود دواء عام لعلاج أمراض البرد. فمثلا وفقا له، لا تؤثر الأدوية المحددة الحالية لعلاج الإنفلونزا والفيروس التاجي المستجد في الفيروسات الأخرى، ولا يمكن استخدامها إلا بعد إجراء اختبار سريع إيجابي لهذه الأمراض.
ويحذر الخبير من تناول المضادات الحيوية بشكل عشوائي من دون مؤشرات أو لمجرد للوقاية. كما دعا إلى عدم تحمل درجة الحرارة المرتفعة، ومن الأفضل خفضها.
ووفقا له، الخطا الآخر هو أنه لا ينبغي على النساء الحوامل والمرضعات تناول الأدوية عند إصابتهن بأمراض البرد، مشيرا إلى وجود أدوية عديدة يمكن ويجب عليهن تناولها عند الإصابة بأمراض البرد.