وكتب كاظمي قمي على شبكة X الاجتماعية يوم الأحد: طالما لم تتم محاكمة جرائم الحرب التي ارتكبتها أميركا وحلفاؤها ضد المدنيين، فإن هذا الإعلان سيبقى وثيقة سياسية ويخدم نظام الهيمنة.
وأضاف الممثل الخاص لرئيس الجمهورية لشؤون أفغانستان: إذا كان الإعلان العالمي لحقوق الإنسان غير قادر على أن يكون صدى للتقاضي ولا يتضمن احقاق العدالة لآلاف الأطفال الذين يقعون ضحايا جرائم واحتلال أمريكا وإسرائيل من أفغانستان إلى غزة، فهو مجرد بيان سياسي لترسيخ وفرض نظام الهيمنة.
وأضاف: إن العالم لا يزال يواجه مشكلة انتهاكات حقوق الإنسان من قبل ادعيائه الغربيين في أفغانستان وغزة واليمن. إن العالم منتظر ومتعطش لإرساء حقوق الإنسان وإرساء العدالة ومعاقبة من ينتهكها.
وأكد كاظمي قمي: نحتاج إلى ما هو أكثر من إعلان لتحقيق العدالة واستعادة حقوق الإنسان الحقيقية.