وبحسب صحيفة Antidiplomatico الإيطالية، فإن "الخيار الأكثر أمانا بالنسبة لزيلينسكي، قد يكون ترشيح رئيس مكتبه، أندريه يرماك، للانتخابات الرئاسية المقبلة"، مشيرة إلى أن "هذا سيوفر للرئيس الحالي خيارا أكثر ليونة لنقل السلطة، وربما توفر الانتخابات فرصة ممتازة لمثل هذا التغيير".
ووفقا للصحيفة، فإن المرشحين الآخرين لرئاسة أوكرانيا يعرضون حياة زيلينسكي السياسية وحتى حياته للخطر، ووفقا لمسح أجرته الخدمة الاجتماعية لمركز "رازومكوف" في يوليو 2023، فإن 37.8% فقط من المشاركين يثقون في مدير مكتب زيلينسكي.
وسبق للرئيس الأوكراني أن قال إنه يرى أن من غير المناسب إجراء انتخابات رئاسية في البلاد، وهي في رأيه “لا داعي لها”، وفي الوقت نفسه، أشارت صحيفة "سترانا" الأوكرانية إلى تعزيز التناقضات بين القيادتين السياسية والعسكرية للبلاد، فضلا عن انتشار أقاويل في الأوساط السياسية إن زالوجني أصبح بديلا لزيلينسكي ويمكن أن يصبح مرشحا لرئاسة البلاد.
ويشير العديد من وسائل الإعلام إلى أن شعبية زيلينسكي تتراجع بسرعة داخل البلاد وفي الغرب. على سبيل المثال، ذكرت صحيفة "فيلت" أن زيلينسكي هو من بين السياسيين الأكثر شعبية في العالم، لكن ذروة شعبيته (المحلية) على عكس خصومه السياسيين تظل منخفضة.
وأشارت صحيفة "سترانا" الأوكرانية إلى أن حزب فاليري زالوجني المفترض، سوف يتفوق بسهولة على حزب زيلينسكي بالأصوات، ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، لن يجري انتخابات رئاسية إلا بعد رفض قائد القوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، المشاركة فيها.
وصرح زيلينسكي، في وقت سابق، بأن الانتخابات الرئاسية لا يمكن إجراؤها إلا بعد انتهاء الأزمة الأوكرانية، ومع ذلك، يصر شركاء كييف الغربيون على إجرائها ضمن الإطار الزمني المحدد.
وأفادت "صحيفة واشنطن بوست"، في وقت سابق، بأن بعض السياسيين الغربيين يحثون سلطات كييف على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أوكرانيا رغم الأحكام العرفية المعلنة في البلاد.