وتعزز هذه الفاكهة نظام المناعة، وتحسّن صحة الجلد، وتخفض ضغط الدم، وتقدم العديد من الفوائد الصحية الأخرى، وفقًا للأبحاث العلمية.
ومع ذلك، يواجه الجريب فروت خطرًا ملحوظًا ناتجًا عن تفاعلها مع العديد من الأدوية، مما يمكن أن يقلل من فعاليتها أو يسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة.
والسبب وراء هذا التأثير يعود إلى قدرة الجريب فروت على تثبيط إنزيم CYP3A4 في الأمعاء الدقيقة، الذي يلعب دورًا في استقلاب بعض الأدوية.
وعلى سبيل المثال، الجريب فروت يتفاعل مع عدة فئات من الأدوية، منها:
-أدوية الحساسية (أليجرا): يمكن أن يقلل الجريب فروت من فعالية بعض مضادات الهيستامين مثل أليجرا.
-أدوية زراعة الأعضاء (المثبطات المناعية): تتفاعل مع الأدوية التي تمنع رفض الأعضاء المزروعة.
-الستاتينات (خافضات الكوليسترول): يؤثر على فعالية بعض أدوية خفض الكوليسترول مثل ليبيتور.
-أدوية خفض ضغط الدم (بروكارديا وأدالات): يمكن أن يسبب تفاعلًا مع أدوية خفض ضغط الدم وتزيد من مستويات الدواء في الجسم.
-أدوية اضطراب نظم القلب (الأميودارون): يمكن أن يسبب تفاعلات خطيرة.
وهذه فقط بعض الأمثلة، لذا يجب دائمًا استشارة الطبيب حول تأثير الجريب فروت على الدواء الخاص بك.
وتجنب تناول الجريب فروت مع الأدوية في بعض الحالات يمكن أن يكون آمنًا ومفيدًا لضمان أمان العلاج وفعاليته.”