ويشير الطبيب في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن غالبية متوسطي العمر الذين يعانون من الصداع النصفي هم من النساء.
ووفقا له، الصداع النصفي هو أكثر أنواع الصداع انتشارا.
ويقول: "يعاني في المتوسط، حوالي 14-15 بالمئة من السكان من الصداع النصفي. ولعلاجه تستخدم مجموعة كبيرة من الأدوية، بالإضافة إلى الإرشادات والتوصيات التي تعطى إلى المريض بعد تشخيص المرض".
ويشير الطبيب، إلى أن العامل الرئيسي لتطور الصداع النصفي هو التهاب جدران الأوعية الدموية في منطقة الأم الجافية (Dura mater).
ويقول: "يمكن أن يحدث هذا الالتهاب بسبب عوامل معينة. فمثلا لدى البعض يسببه النبيذ الأحمر، ولدى البعض الآخر الشوكولاتة، وبعض المنتجات المدخنة والمالحة، وما إلى ذلك”.
وكقاعدة عامة وفقا له، المرضى يعرفون ذلك ويتجنبون تناول هذه الأطعمة والحالات التي يمكن أن تؤدي إلى نوبة الصداع النصفي.
وينصح الطبيب بعدم تجاهل الصداع النصفي، بل يجب استشارة الطبيب الأخصائي لتلقي العلاج المناسب.