ووفقا لها، يمكن أن يشير ألم الحلق إلى الارتجاع المعدي المريئي، الذي يتميز بخلل في العضلة العاصرة للمريء العلوي، ما يؤدي إلى قذف محتويات المعدة إلى المريء والبلعوم.
وقد تكون هذه الحالة مصحوبة بالحرقة والغثيان والتجشؤ ومظاهر خارج المريء، التي يمكن الخلط بينها وبين أمراض الأنف والأذن والحنجرة.
وتقول: "يشكو من الحرقة 40 بالمئة فقط من مرضى الارتجاع المعدي المريئي. أي أن المريض لا يشك بأنه يعاني من مشكلات في المعدة. لذلك يشكو المرضى عادة من ألم في الحلق، واستمرار السعال والشعور بوجود كتلة من المخاط في البلعوم الأنفي، وتغير في الصوت وصعوبة البلع وحتى نوبات اختناق ونادرا من مشكلات في التنفس عبر الأنف".
وتشير الأخصائية إلى أن احمرار وتورم وتشكل افرازات على الغشاء المخاطي يدل على ارتجاع محتويات المعدة إلى البلعوم ويسمى الأورام الحبيبية، التي تسبب التهاب الحلق في حالة ارتجاع المريء، لذلك إذا ظهرت هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب في الوقت المناسب، الذي سيصف العلاج الصحيح.