ووافق مجلس الأمن الدولي في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد مرور 40 يوماً على بدء عدوان الإحتلال في 7 أكتوبر وقصف "تل أبيب" الوحشي لقطاع غزة، وافق على "هدن إنسانية" لعدة أيام في غزة بدلاً من التوصل إلى "وقف لإطلاق النار".
واعتمد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء الماضي، مشروع قرار تقدمت به دولة مالطا، يدعو إلى "هدن إنسانية وفتح ممرات آمنة عاجلة وممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة"، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وصوتت 12 دولة لصالح مشروع قرار مالطا (عضو غير دائم)، دون أي معارضة، وامتنعت ثلاث دول عن التصويت (روسيا والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة).
ولقد امتنعت أمريكا وإنجلترا عن هذا القرار لأنهما لم تدينا حماس، كما امتنعت روسيا عنه لأن هذا القرار لم يدعو إلى وقف إطلاق النار.
ولكن آلاف الأميركيين تظاهروا أمام البيت الأبيض وشوارع نيويورك أمس الجمعة، احتجاجاً على سياسات الرئيس الأميركي "جو بايدن"، ودعمه للكيان الصهيوني ومعارضته لوقف إطلاق النار، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وانضمت المئات من الشركات في جميع أنحاء نيويورك إلى نداء "أغلقوا من أجل فلسطين"، وأغلقت أبوابها خلال عطلة نهاية الأسبوع للانضمام إلى المظاهرات الداعمة لفلسطين.