وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد محرابيان إقامة معرض حول الصناعة الكهربائية في ايران بحضور ضيوف أجانب يدل على الاهتمام بالأسواق العالمية وخاصة الأسواق الإقليمية وفيما يتعلق بتبادل الكهرباء، تتبادل البلاد الكهرباء مع جميع الدول التي لها حدود برية تقريباً.
وقال وزير الطاقة: نحن حاليا في مراحل الدراسة من أجل الدفع بالمشروع المشترك مع قطر في هذا المجال، ومن المؤمل أن يصل هذا المشروع إلى مرحلة التنفيذ في المستقبل القريب.
وأشار كذلك إلى زيادة كفاءة محطات توليد الكهرباء في الدولة وأضاف: من أهم خطط محطات الطاقة الحرارية والكهرومائية هو إصلاح وحدات محطات توليد الكهرباء هذه على مدار العام بحيث تكون لديها أعلى طاقة إنتاجية في موسم الصيف.
ووفقا له، استخدمنا في صيف هذا العام أعلى قدرة من الطاقة الكهرومائية في صناعة الكهرباء، بحيث تكون جميع وحدات الطاقة الكهرومائية في البلاد جاهزة للإنتاج.
وأوضح محرابيان عن إنشاء شبكة الكهرباء بين إيران وروسيا والآثار الإيجابية لذلك: فقد أجريت دراسات لربط شبكة الكهرباء بين إيران وروسيا عبر ثلاثة طرق، بما في ذلك جورجيا وأذربيجان وتركمانستان. والطريق الذي يبدو أسهل بكثير من حيث التنفيذ ولا يتطلب تطوير الشبكة، هو طريق أذربيجان. ولحسن الحظ، تم التوصل إلى اتفاق جيد للغاية مع جمهورية أذربيجان وروسيا في هذا المجال، وأدى هذا الاتفاق إلى حقيقة أنه يمكننا توصيل شبكات الكهرباء من أذربيجان في أسرع وقت ممكن.
وواصل وزير الطاقة التعبير عن أمله في أن يبدأ التبادل الكهربائي بين إيران وروسيا وأذربيجان بشكل مشترك خلال الأشهر الستة المقبلة. هذه الخطة اقتصادية للغاية لأن ذروة استهلاك إيران وروسيا تختلف تماما عن بعضها البعض. بمعنى آخر، عندما يكون لروسيا أعلى استهلاك، فإن إيران لديها أقل استهلاك، والعكس صحيح.